الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الامام احمد بن حمبل




....ابن حمبل




لامام احمد بن حنبل



كان الإمام أحمد عليماً بالأحاديث الأمر الذي وفّر له ثروة هائلة في العلم مكّنته من الاستنباط. وقد وسّع باب القياس مما

جعل الأحكام أقرب إلى مرامي الشارع ومقاصده المستوحاة من أعمال الرسول وأقواله. وكانت هناك حاجة ماسة إلى أحكامه، لأنّ العرب تفرّقوا بين الأمصار التي فتحوها وفيها أمم وشعوب مختلفة. وقد قدّم الإمام أحمد الحديث على الرأي والقياس ولو كان ضعيفاً . كما انه أكمل مشوار الشافعي من ناحية تعظيم دور السنة في البناء الفقهي.


وكانت شخصية الإمام أحمد رمزاً للصمود والثبات على الإيمان الراسخ ورفض الأفكار الدخيلة على الإسلام والعقيدة الإسلامية.] الإمام ابن حنبل بين فكّي التاريخ


كانت وقفة الإمام احمد بن حنبل في وجه الظلم وفي وجه حملة تحريف الدين الإسلامي.............................................................................. وفي وجه هرطقة المعتزلة وتخبّطهم في علوم وخفايا الدين وقفة عظيمة. .........................................................................وقد صمد الإمام بالرغم من التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء.

محنته

اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.


وقد رأى أحمد بن حنبل ان(((((( رأي المعتزلة))))))))))) يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة.................................................................. لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة.................................................................................، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم............................ برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.


وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون............................. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ........................، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.


وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم،.............................................................. الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.


وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً ........................................................................... ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم،.............................................................. أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .


وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة،..................................................................... خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن،.................................................................... ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة.
] الإمام أحمد بن حنبل
(780 ـ 855 م)
......................
هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".

فهو إذن، إمام أئمة الإسلام.

......................
وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ الله جمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء". ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.
مذهبه
....................................
مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.


..............http://www.youtube.com/results?search_query=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AD%D9%85%D8%A8%D9%84






............................



http://www.youtube.com/watch?v=t0ZTD0OqfQs






.................................



http://www.youtube.com/watch?v=HsVBYSxWlz8






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق